الرياض: أكد رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية، بدر الراجحي على الدور التنموي البارز الذي سيضطلع به مشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في تعزيز دور المركز في تلبية احتياجات فئة عزيزه من المواطنين، ونوه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وضع حجر أساس وقف المركز بحي السفارات مؤخراً..
وقال الراجحي إن الوقف عبر التاريخ الإسلامي مؤسسة عظيمة لها أبعاد إنسانية وحضارية واجتماعية واقتصادية، وفي هذا الإطار يشكل وقف المركز أهمية كبيرة في دعم أدوار المركز وتحقيق رسالتها النبيلة. وفي تصريح لـ "الرياض" لفت الراجحي إلى تجذر مفهوم الوقف في المملكة، وقال "إن حكومتنا الرشيدة تعزز وتدعم مفهوم الأوقاف منذ عهد المؤسس - رحمه الله، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يبادر بنفسه لكل ما فيه خير البلاد والعباد.
وهنأ الراجحي سمو ولي العهد "المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة" بهذا الإنجاز، كما أشاد بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس مجلس أمناء المركز في إرساء المؤسسية للعمل الخيري والتطوعي، وإسهامه في رفع مستوى الخدمات للمعاقين من خلال إنشاء مركز يعنى بتقديم أبحاث في هذا المجال من شأنها الحد من الظاهرة.
وقال الراجحي في تصريحه إن المركز بتبنيه مفهوم الوقف يستلهم الإسهامات المؤثرة لهذه المؤسسة التي امتدت لتشمل معظم أوجه الحياة بجوانبها المختلفة، بما فيها رعاية الفئات الضعيفة، وذلك امتداداً لدور المركز وعن نشاطه في دعم مسيرة البحث العلمي وبرامج علاج الإعاقة.
وأكد الراجحي عظم اجر الصدقات للأوقاف، وقال "إنها من أفضل الصدقات ولذلك اهنئ مجلس أمناء المركز ومجلس إدارته على طرح المشروع في شهر تعظم الحسنات فيه، وفتح باب جديد للإسهام في الخير حتى لو بمبالغ يسيرة".